استئناف القصف الاسرائيلي لغزة وحصيلة الشهداء تفوق الـ34 ألف

الأحد ٢٨ أبريل ٢٠٢٤ - ١٠:١٤ بتوقيت غرينتش

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن حصيلة شهداء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة بلغت اربعة وثلاثين ألفاً واربعمئة واربعة وخمسين شخصاً.

العالم - فلسطين

مع مضي مئتين وخمسة أيام على الحرب بقطاع غزة، ما زال النازحون الفلسطينيون يعانون ويلاتها، حيث لم تهدأ ألسنة اللهب وآلة الدمار الإسرائيلية التي تقتل وتدمّر وتشرّد منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأفادت مصادر خبرية بوقوع قصف مدفعي صباحي على المناطق الشرقية لمدينتي رفح وخان يونس جنوبي قطاع غزة، كما شنت طائرات الاحتلال غارات على بلدتي المغراقة والزوايدة وسط القطاع.

وفي شمال القطاع قصفت دبابات الاحتلال عدة أحياء.

وارتقى عشرة شهداء على الأقل نتيجة القصف على عدد من المنازل شرقي رفح.

وتواصل قوات الاحتلال عرقلة إيصال المساعدات والمواد الأساسية اللازمة لأهالي القطاع المحاصر رغم قرارات محكمة العدل الدولية التي تأمرها بضمان تدفق المساعدات الإنسانية من دون عوائق إلى غزة، اذ لا يزال سكان القطاع يعيشون أوضاعاً انسانيةً صعبةً للغاية.

وفي السياق، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الانسان إنّ عواقب الهجوم العسكري الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة مفزعة من حيث ضخامتها واستهدافها المباشر والمتعمّد للمدنيين الفلسطينيين، مع فشل دولي مخجل في إلزام "إسرائيل" بالامتثال لقواعد القانون الدولي الإنساني وأوامر محكمة العدل الدولية.

وأضاف المرصد أن قطاع غزة أصبح فعلياً غير قابل للحياة نتيجة حجم التدمير الهائل الذي نفّذه الجيش الإسرائيلي في المنازل والبنى التحتية، والذي طال أكثر من ستين بالمئة من المباني بقطاع غزة.

من جهتها، حذرت وزارة الصحة بغزة من انتشار العديد من الأمراض والأوبئة نتيجة طفح مياه الصرف الصحي وتراكم النفايات في الشوارع وبين خيام النازحين، وانتشار الزواحف والحشرات، في ظل ارتفاع درجات الحرارة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن جميع سكان قطاع غزة يشربون مياهاً غير آمنة نتيجة عدم سماح كيان الاحتلال بإدخال مادة الكلور لمعالجتها، وأفادت بأنه مع توقّف مختبر الصحة العامة وعدم القدرة على فحص مياه الشرب، فإن جميع مواطني القطاع يشربون مياهاً غير آمنة تعرض حياتهم للخطر.

كل هذا يأتي في وقت يدرس الكيان الاستعدادات لاجتياح محتمل لمدينة رفح رغم تحذيرات دولية من تداعياته.